خلال 5 سنوات.. قطاع التقنيات الناشئة سينمو بمقدار 10% في السعودية

التقنيات الناشئة السعودية

تطور ملحوظ ومبادرات عديدة تشهدها السعودية في قطاع التقنيات الناشئة، لاسيّما أن المملكة تخطط لنقلة نوعية خلال السنوات القليلة المقبلة

حيث أنه من المقرر أن يشهد القطاع خلال السنوات الخمس القادمة نمو أسواق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة بمعدل سنوي مركب يبلغ نحو 10%

أي أن النمو المركب من المتوقع أن يصل إلى 10%، ليتجاوز حجمه 27 مليار دولار بحلول عام 2025

في حين أن النمو في المعدل السنوي المركب لحجم سوق إنترنت الأشياء في المملكة العربية السعودية

يبلغ 26% من الآن وحتى 2025 متوقعاً زيادة معدل النمو السنوي لسوق الخدمات السحابية 20%

كما يستهدف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات رفع نسبة الإنفاق على الخدمات السحابية إلى 30% من إجمالي الإنفاق على القطاع بحلول عام 2030

ترتيب السعودية الرقمي عالمياً

تحتل المملكة العربية السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية الرقمية

كما تصدرت مجموعة دول العشرين في النمو الرقمي، وثاني دول المجموعة في تخصيص الطيف الترددي

والتاسعة عالمياً في محو الأمية بالمهارات الرقمية، وتعد من أسرع أسواق الخدمات السحابية نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة من التطور في السعودية مع “سكاي”

استثمارات المملكة في قطاع التقنيات

في تموز يوليو الماضي أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق صندوق بقيمة 15 مليار دولار

وذلك بهدف الاستثمار في التقنية بشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

كما أنه في الشهر نفسه عقدت المملكة أول وأكبر تجمع من نوعه

لبحث مستقبل الثورة الصناعية الرابعة في المملكة بمشاركة وزراء وممثلي منظمات عالمية

كيف ضاعفت السعودية من استثمارات الخدمات السحابية؟

أصبح التحول الرقمي محط تركيز المملكة منذ انطلاق “رؤية 2030”

ويبرز ذلك من خلال ازدياد عدد المبادرات الرقمية في القطاعين الخاص والحكومي في المملكة

وتسعى السعودية لرفع الإنفاق على الخدمات السحابية إلى 30% من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بحلول عام 2030

فالسعودية كانت سباقة في هذا المجال، من خلال تشريع السياسات واللوائح والحوافز القائمة على سياسة الحوسبة السحابية أولاً

التي سرعت من اعتماد وتبني الخدمات السحابية

كما أدركت الشركات من مختلف القطاعات في المملكة أن الحوسبة السحابية هي الحل الأسرع والأكثر مرونة وفاعلية

للمضي قدماً في مشاريع واستثمارات التكنولوجيا الجديدة

فمع وجود منطقة سحابية من الجيل الثاني في جدة، وكونها مزوداً سحابياً معتمداً من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية

وبفضل توفر موارد السحابة في المملكة، ستكون البيانات آمنة ومحمية بموجب قوانين ولوائح الإطار التنظيمي للحوسبة السحابية والأمن السيبراني في المملكة.

 159 total views

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.